التلوث الجوي
إن الطبقات السفلي للجو هي أكثر تعرضا للتلوث الغازات السامة التي تطلق في الجو
و هذه المسببات هي نوعين _
النوع الأول المسبب الطبيعي وتسمي أيضا الملوث الأصلي الطبيعي –الذي يتمثل الغازات التالية ثاني أكسيد الكبريت وثاني أكسيد الأزوت و سببها نشاط البراكين و تحلل المواد العضوية (الحيوانية والنباتية الميتة ) وحرائق الغابات .
و نظيف كذلك الغبار و الدخان الناجم عن الانفجار البركاني و رمال الصحراء التي تنقلها الرياح إلي مسافات كبيرة إلا إن هذه الأخيرة لا تشكل خطرا باعتبارها لا تبقي طويلا في الجو.
التلوث الناتج من أنشطة البشر
مقارنة بالمسبب الطبيعي فان الواضح كالشمس إن الإنسان منذ ظهور الصناعة في القرن 18 م يسعى إلي تحقيق مكاسب
و ذلك بتشييد عدد ممكن من المصانع و السعي إلي اكتشاف موارد أخرى إلا أن وراء هذه التطور الصناعي سلبيات خطيرة
إذ يعتبر الملوث الأساسي والرئيسي نجد نسب معقولة من الغازات ترمى في الجو يوميا حيث نذكر منها ثاني أكسيد الكربون ثاني أكسيد الكبريت ثاني أكسيد الأزوت و الأوزون و غازات ثانوية بنسب ضئيلة و ذلك عبر كل بلدان العالم
(المصانع التحويلية مصانع التكرير الغز البترول والاستخراج ووسائل النقل )
أثار تلوث الهواء علي الصحة
سؤال هل كل انس يعلم بهذه الظاهرة ؟
من العقول أن عدد من الناس فوق الكرة الأرضية لا يعرف ما قد يسببه هذا التلوث للهواء إذ يعيشون بأعين مغمضة علي هذا الموضوع الذي يتجاهله الكثير و ينجم منه ما يلي
- مشاكل في التنفس
- آلام في الجهاز التنفسي
- خلل في الرؤية
- آلام في الأعضاء الأخرى
و الأكثر تعرضا هم
- الأطفال الأشخاص المسنين ذوي الحساسية ( المدخنون ذوي أمراض القلب والرئتين و كذا الربو)
مثل ما حدث انجلترا عام 1952م حيث شهدت لندن وفاة أكثر من 4000 شخص بسبب ارتفاع نسبة التلوث في الهواء .
هل تراقب نوعية الهواء؟
الجواب اجل. الهواء يخضع للرقابة عدة مرات في اليوم في المدن التي يزيد عدد سكانها 100000 نسمة.
و أكثر الغازات مراقبة هي ثاني أكسيد الكبريت ثاني أكسيد الأزوت والأزون .
